Diario de Âmera👮🏻‍♀️, 17 jul. 23

أنا حاليا اشبه الروح التى تخرج من الميت وتحاول انا تتكلم مع من حولها ولا يوجد من يراها او يستطيع سماعها نعم انه الموت لا استطيع ان أصدق اسمعونى انا موجوده هنا كيف ولماذا انا اقف هنا وفى نفس التوقيت نائم لا أتحرك ولا أصدر صوتا تصرخ الروح ظانه أن أحد يستطيع سماعها والبكاء من كل الأهل والروح تقول انا هنا الا ترونى!!
وتسمع الروح كلمة البقاء لله وترى انهم يغطون الجسد ويجهزون كل شيء لرحيل فالروح تظل واقفه وتشاهد كل شئ 😢
ربما تكون في حسن خاتمه ورأت مقعدها من الجنه ففرحت وتستعجل الرحيل لماذا لانها تشتاق للحبيب لرحيم لحياه بلا موت بلا وجع بلا حزن وجميع الملائكه فا استقبال الروح والفرح يملأ السماء فلان ابن فلان وينادى بااسمه في السماء ♥♥
أما اذا كان العكس بكت الروح اتروكونى اصلى ركعه لتشفع لي اتركونى أتصدق صدقه تخفف ما أنا فيه 😢
ليتنى فعلت لهذا ليتنى قدمت لحياتي ياويلى من هذا اليوم وتفعل الروح ذلك لانها رأت مقعدها من النار🔥 فلك أن تتخيل أيها القارئ وانا أكتب وأعلم ما من أحد قارئ اللهم حسن الخاتمه ولا تتوفنى إلآ وأنت رآضى عنى ياالله
فهذا ما اشعر به الآن وافضفض ما فى قلبى وأبتسم وأقول لو لم يحصل لى ذالك ما كنت كتبت هذا جميل أن تكون مختفى ومخيف أن يطول ولا أستطيع الرجوع. كتبت ده بعد ما صليت قيام الليل وقولت يارب فقط فهو يعلم ما فى القلوب
اي ده بجد كان المفروض اطلع كاتبه فى جريدة الوطن 👏 أحي نفسى بقا 🤣🤣🤣🤣🤣